
أنا هنا لأني أؤمن أن المشاريع الجمالية لا تُبنى على الشغف وحده، ولا تقف على مهارة اليد فقط. أنا هنا لسد الفجوة بين الإبداع والاحتراف، بين الفكرة الجميلة والبزنس الناجح. الجمال بالنسبة لي ليس قطاعًا تجاريًا بحتًا، بل رسالة وهوية وقيمة تُبنى بحكمة. أقدّر الفخامة، وأحترم الحرية في القرار، وأدعم الكفاءة التي تولد من معرفة عميقة. أرافق العلامات الشخصية والتجارية من فكرتها الأولى حتى تنمو بثقة، باستراتيجية مرنة، وبدعم لا يشبه النصائح السطحية.
انجازاتي
عدة دبلومات من كبرى الأكاديميات العالمية في الإعلان والتسويق وإدارة الأعمال، والكوتشينج، والبرامج الريادية
حصلت على درجة امتياز مع مرتبة الشرف في تخصص التجميل من المعهد المهني في المملكة + درجة امتياز مع مرتبة الشرف من المعهد البريطاني لمدربي الأناقة ™
مؤسسة لدورات تدريبية حضورية واون لاين هي الاولى في تحقيق النتائج للمتدربات في التجميل والأناقة ومهارات السوق
عملت كمستشارة للعديد من الصالونات وخبيرات الجمال في السعودية
خبرة في بناء الهويات التجارية، استراتيجيات البراند، ونُظم التشغيل للصالونات
تخصصت في فن التجميل والأناقة وبدأت رحلتي بلحظة نجاح لامعة، لكن خلف الكواليس… لم تكن الأمور دائمًا بهذا البريق.
انهار مشروعي أكثر من مرة، ثم عاد ليتنفس، ثم عاد لينكمش من جديد.
ومع كل مرحلة، كنت أبحث، أتعلم، أستشير، وأفتح أبوابًا لم أكن أعرف أنها ضرورية: من التسعير إلى التسويق، من فهم العميل إلى حماية الشراكات، من التصوير للأفكار الابداعية
ثم جاءت تجربتي الكبرى… أطلقت براند مكياج خاص بي.
حلم؟ نعم. لكنه حلم لم تحمه الخبرة الكافية.
ضعفي في الإدارة والتسويق واعتمادي على الشركات والمسوقين الذين لايعرفون خفايا مشروعي، جعلني أُسرق من أقرب شريك.
كانت تلك لحظة تحول.
أوقفت عملي كمقدمة خدمة، لأدخل عالم الأعمال من بابه الواسع، وأضع يدي على الثغرات التي ضيعت الحلم، ولأن الفشل يعلم أكثر مما يعلم النجاح، درست، حصلت على عدة دبلومات في التسويق وريادة الأعمال والاعلان،
عملت في وكالات ابداعية مع فرق وتوجهات مختلفة، استعنت بمرشدين، وطورت مهاراتي في التسويق وبناء الأنظمة والتوسع.
في هذه الاثناء كنت مازلت أقدم الدورات التقنية، لكن بدأت ألاحظ أن القليل من المتدربات يواصلن فعلاً.
فقررت أن أتابعهن، أن أكون معهم، وساعدتهن على دخول السوق… حتى نجحن.
شيئًا فشيئًا، أصبحت المستشارة التي كنت أبحث عنها في بداياتي.
عملت مع خبيرات وصالونات، وضعنا الأنظمة، طورنا الأداء، وحققنا الأهداف.
ثم سألت نفسي:
*ماذا لو وصلت لكل "هند" القديمة، التي كانت تملك الشغف، لكنها لم تجد من يمد لها اليد؟*
ومن هنا… بدأت مهمتي.
رسالتي لكِ
سواء كنتِ مبتدئة أو محترفة… هذا المكان لأجلك.
معك أدوات، دعم، وخارطة، حتى لا تبدئي من الصفر.
ولأني كنت هناك يومًا… أعرف تمامًا كيف أصل بكِ إلى ما تستحقين.